تؤمن دولة قطر بأن الثقافة هي واحدة من أفضل الطرق لتعزيز التقارب بين الشعوب ومد جسور التواصل والتفاهم بين الدول، لقد نجحت دولة قطر في بناء مشهد فني وثقافي فريد من نوعه يشجع على التفاهم بين الثقافات ويجسد روح الدولة.

تجمع ثقافة دولة قطر بين التقاليد العربية الأصيلة والحداثة، وتحتضن دولة قطر عدداً من أبرز مجموعات الفن العربي والتحف التاريخية على مستوى العالم، بينما تعكس شوارعُها ومعالمها المعمارية إرثها الثقافي المميز.

متاحف قطر

تسعى دولة قطر إلى تحقيق الأهداف الثقافية لرؤية قطر الوطنية 2030 عبر متاحف قطر التي تتضمن مجموعة من المتاحف والمواقع الأثرية ذات الأهمية الثقافية، والتي تترأسها سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر.

الأفلام 

تسعى دولة قطر إلى دعم قطاع صناعة السينما عبر تبني مجموعة من البرامج والمبادرات المتنوعة، مثل مهرجان أجيال السينمائي، وتعتبر مؤسسة الدوحة للأفلام الجهة الرئيسية لتنمية المشهد السينمائي في دولة قطر وإلهام أصحاب المواهب في سعيهم لصناعة الأفلام وصقل المهارات.

الفنون

تلتزم دولة قطر بتطوير المشهد الفني والثقافي مع الحفاظ في الوقت ذاته على التقاليد والتاريخ العريق للدولة، وذلك من خلال متاحفها الرائدة عالمياً والأعمال الفنية المنتشرة في مختلف أنحاء الدولة، كما توفر دولة قطر برامج الإقامة الفنية في مبنى مطافئ: مقر الفنانين سعياً لدعم المواهب الفنية المحلية.

المعالم الثقافية

تحتضن دولة قطر عدداً من المتاحف المرموقة، بما في ذلك متحف قطر الوطني ومتحف الفن الإسلامي و1-2-3 متحف قطر الأولمبي والرياضي، والتي بدورها تلقي الضوء على الحرف التقليدية لحضارتنا الإسلامية والتحف التاريخية، بالإضافة إلى الفن المعاصر، والمعارض التفاعلية.

اكتشفوا المعالم الثقافية والسياحية المتنوعة التي تمتاز بها دولة قطر هنا:

الأعوام الثقافية

في 2012، أطلقت دولة قطر مبادرة “الأعوام الثقافية” وهو برنامج تبادل دولي سنوي يهدف إلى تعزيز الروابط الثقافية بين الدول وشعوبها، شاركت عدة دول في الأعوام الثقافية سابقاً من ضمنهم اليابان والمملكة المتحدة والبرازيل وتركيا والصين وألمانيا وروسيا والهند وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية.