20 نوفمبر 2025
القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في الدوحة، قطر
القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في الدوحة، قطر
استضافت دولة قطر القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية التابعة للأمم المتحدة في الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر 2025، حيث ضم أكثر من 40 رئيس دولة وحكومة و230 وزيراً ومسؤولاً رفيع المستوى. وبعد ثلاثين عاماً من انعقاد النسخة الافتتاحية في كوبنهاغن، اجتمع المجتمع الدولي لتجديد التزامه بالتقدم الاجتماعي في ظل تفاقم أوجه عدم المساواة والتحولات الديموغرافية والتحول التكنولوجي المتسارع.
وأظهر إعلان الدوحة السياسي، الذي اعتُمد في القمة، تعهداً مشتركاً من جانب الحكومات العالمية بمعالجة الفقر، وتوفير فرص عمل لائقة، ومكافحة التمييز، وتوسيع نطاق الوصول إلى الحماية الاجتماعية، وحماية حياة الإنسان.
وفي إنجاز بارز، مثّلت القمة أول اجتماع رسمي للجمعية العامة للأمم المتحدة ينعقد خارج موقعيها التقليديين في جنيف ونيويورك.

وفيما يلي أبرز ما جاء في القمة.
تحدث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، خلال الجلسة الافتتاحية، مؤكداً دعم دولة قطر لمسار التنمية الاجتماعية
في 4 نوفمبر 2025، ألقى صاحب حضرة صاحب السمو السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، كلمةً خلال الجلسة الافتتاحية للقمة.
أكد سموه على حرص دولة قطر على "وحرصنا على تعزيز التنمية الاجتماعية، ودعم الجهود الدولية الرامية إلى القضاء على الفقر، وزيادة فرص العمل، وتعزيز كل ما يضمن كرامة الإنسان، وتحقيق الإدماج الاجتماعي، وصولاً إلى مستقبل أكثر ازدهاراً وعدلاً للجميع".
إذ أكد سموه أن إعلان الدوحة السياسي يؤكد "على الالتزام برؤية سياسية واقتصادية وأخلاقية للتنمية الاجتماعية، قائمة على الكرامة الإنسانية، وحقوق الإنسان، والمساواة، والسلام" سيعطي زخماً لتسريع تنفيذ خطة 2030، وسيمثل خارطة طريق وأساساً متيناً لمعالجة قضايا التنمية الاجتماعية"
وأشار سموه إلى أنه "لا يمكن تحقيق التنمية الاجتماعية في المجتمعات من دون السلام والاستقرار"، داعياً " المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني لإعادة الإعمار "، والتوصل إلى "حل سياسي يضمن وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه" بعد "صدمتنا جميعاً من هول الفظائع التي ارتكبت في مدينة الفاشر ".
يمكنكم الاطلاع على الكلمة الكاملة لسموه هنا.
أكدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر على أهمية التعليم في تعزيز التقدم الاجتماعي
ألقت صاحبة السمو كلمة رئيسية خلال مؤتمر القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية التابعة للأمم المتحدة في دولة قطر، مؤكدةً على أن التعليم هو الركيزة الأساسية للتنمية، وأنه ليس ترفاً ولا امتيازاً، بل حقٌّ من حقوق الإنسان.
وقالت سموها: "التعليم، قبل كل شيء، مسألة وجودية تتعلق بوجود الأمة أو زوالها. ولتحقيق تنمية مستدامة حقيقية كما نتصورها، لا بد من الاعتراف بأهمية التعليم باعتباره مساوٍ للتنمية نفسها، وأن نسير معاً على نفس الدرب."
على هامش القمة، عقدت دولة قطر اجتماعات مع شركاء دوليين لبحث رؤية مشتركة للنهوض بالتقدم الاجتماعي
47a439f4afda4615a0af2c12bccbc4a4.jpeg?sfvrsn=fb07409f_1)
على هامش القمة العالمية للتنمية الاجتماعية، عقدت دولة قطر العديد من الفعاليات الجانبية وشاركت في جلسات مع شركاء دوليين:
- افتتحت سعادة وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، الدكتورة مريم المسند، الاجتماع الأول لقادة التحالف العالمي ضد الجوع والفقر.
- نظمت سعادتها فعالية جانبية حول دور المرأة في بناء السلام، مع التركيز على أصوات من العالم العربي.
- استضافت سعادة السفيرة الشيخة علياء آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، حفل عشاء رفيع المستوى للقيادات النسائية المشاركة في القمة، ركز على دور القيادة النسائية والابتكار الرقمي في التنمية المستدامة.
شاركت سعادتها في حوار رفيع المستوى بعنوان "من كوبنهاغن إلى الدوحة: معالجة الضعف والاستغلال المرتبطين بالرياضة"، نظمته دولة قطر بالشراكة مع موناكو، والمنظمة الدولية للهجرة، وبعثة الأمم المتحدة 89.