Filters

By Region

By Content Type



منتدى الدوحة 2025

2025 منتدى الدوحة

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، استضافت دولة قطر قمتها السنوية الرائدة، منتدى الدوحة، الذي جمع قادة من مختلف القطاعات الحكومية، والسياسة الخارجية، والمساعدات الإنسانية، وقطاع الأعمال، والإعلام.

انعقدت النسخة الـ23 من المنتدى تحت شعار: "ترسيخ العدالة.. من الوعود إلى واقع ملموس"، داعياً القادة إلى اتخاذ خطوات عملية ومجدّداً التزام دولة قطر بمعالجة أبرز التحديات العالمية من خلال التعاون والشراكة.

إذ شارك عدد من كبار المسؤولين، من بينهم معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في جلسات نقاشية خلال المنتدى، تناولوا فيها قضايا محورية مع الشركاء الدوليين، مؤكدين التزام دولة قطر بدعم مسارات العدالة وتعميق التعاون.

في جلسة حوارية تفاعلية، قدّم مكتب الإعلام الدولي ندوة بعنوان: "ما الذي يحدث الآن؟ قوة الإعلام والبحث عن الحقيقة في عصر انعدام الثقة"، والتي تناولت تفكك المشهد الإعلامي العالمي، وتشكّل موازين قوى جديدة، وانعكاسات ذلك على مستقبل الصحافة ومسار البحث عن الحقيقة.

فيما يلي أبرز ما جاء في المنتدى:

معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، يتحدث في الجلسة الافتتاحية مؤكداً التزام دولة قطر بالعدالة الدولية

في 6 ديسمبر 2025، ألقى معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لمنتدى الدوحة.

جدّد معاليه تأكيد إيمان دولة قطر بأن " العدالة ليست غاية سياسية فحسب، بل ركيزة أساسية لصون السلم الدولي "، وأن "الحلول العادلة هي التي تصنع السلام المستدام، وتمنع استمرار دائرة النزاع والانقسام."

وحذّر معاليه من أن "غياب المساءلة يظل أحد أخطر مظاهر الاختلال في النظام الدولي"، مشيراً إلى أن العالم "بحاجة إلى استعادة الثقة بسيادة القانون وتعزيز نظام دولي أكثر عدالة".

كما شدّد معاليه على ضرورة توسيع المشاركة وتعزيز الفهم المتبادل في جهود الوساطة وبناء السلام، مؤكداً:

"الوساطة ليست رفاهية سياسية، أو خيارا مصلحيا بالنسبة لدولة قطر، بل منهجاً راسخاً تمارسه بإخلاص، إيمانا بأن بناء السلام الحقيقي، يبدأ من الإشراك لا الإقصاء، ومن توسيع المساحات المشتركة، لا من تعميق الانقسام."

ويمكن الاطلاع على خلاصة كلمة معاليه كاملة عبر الرابط التالي.

معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، يشارك قادة العالم في جلسة بعنوان: "الوساطة في زمن التفكك" وشارك في مقابلة حول جهود الوساطة القطرية

شارك معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في جلسة نقاشية جمعت كلاً من كايا كالاس، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، وسعادة السيد خوسيه مانويل ألباريس وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون في مملكة إسبانيا، وسعادة السيد هاكان فيدان وزير خارجية جمهورية تركيا.

وقد استعرض معاليه نهج دولة قطر في الوساطة، مؤكداً:"كلما بدأنا أي جهود وساطة، علينا أن ننظر إلى الهدف الذي نسعى إليه. ولخلق مناخ للسلام والتعايش، علينا أن نُريهم الازدهار، وأن نُظهر لهم ما يمكن بناؤه. إن البناء على المصلحة المشتركة والسعي إلى ترسيخها بين الأطراف هو عامل أساسي لتحقيق وساطة ناجحة."

كما تناول معاليه جهود دولة قطر لإيجاد سلام دائم بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، مؤكداً: "لا يمكن إتمام وقف إطلاق النار إلا بانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية، وعودة الاستقرار إلى غزة. الاكتفاء بحل الكارثة التي وقعت خلال العامين الماضيين لا يكفي، إذ إن لهذا الصراع جذوره العميقة؛ بل يشمل السكان في الضفة الغربية أيضاً، ويتعلق بحقوق الفلسطينيين في دولتهم. سنواصل السعي لإيجاد حل دائم يحقق العدالة للشعبين."

وفي سياقٍ منفصل، تناول معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، مقاربة دولة قطر في تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك خلال مقابلة مع الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون، حيث قال معاليه:"المشكلة هي أنه في حال بقاء القوات الإسرائيلية هناك، واستمرار الانتهاكات في قطاع غزة، قد يتصاعد هذا النزاع مجدداً، وهو ما يسعى الجميع إلى تجنّبه. وأفضل خطة هي تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بالفعل ضمن الخطة التي طرحها الرئيس الامريكي ترامب وساندتها دول المنطقة، لإعادة إعمار قطاع غزة وبقاء سكانها فيها".

خلال المقابلة، أوضح معاليه حقيقة الدعم المالي الذي تقدمه دولة قطر إلى قطاع غزة، مؤكداً:"كل مساعداتنا وكل دعمنا المالي الذي يدّعون أنه ذهب إلى حماس، ذهب إلى قطاع غزة، إلى الناس، وكان ذلك ضمن عملية شديدة الشفافية كانت الولايات المتحدة على علمٍ كامل بها. وكانت إسرائيل هي من تسهّل ذلك، ولم يكن الأمر مقتصراً على حكومة واحدة، بل عبر حكومات متعددة. لقد تعاملنا مع جميع الوكالات: نتنياهو، بينيت، وغيرهم".

كما تناول معاليه محاولات الإضرار بالعلاقة بين دولة قطر والولايات المتحدة، موضحاً:"هناك العديد من الجهات التي تبذل جهودًا كبيرة لتخريب العلاقة بين قطر والولايات المتحدة، ومحاولة تشويه صورة أي طرف يتعامل مع هذا البلد. إن جهودنا عندما نقوم بالاستقطاب أو التواصل في الولايات المتحدة تهدف إلى ضمان حماية هذه العلاقة. فالعلاقة بالنسبة لنا قائمة على المنفعة المتبادلة".

مكتب الإعلام الدولي يستضيف جلسة بعنوان: "ما الذي يحدث الآن؟ قوة الإعلام والبحث عن الحقيقة في عصر انعدام الثقة"، بالتعاون مع منتدى الدوحة

في جلسة حملت عنوان "ما الذي يحدث الآن؟ قوة الإعلام والبحث عن الحقيقة في عصر انعدام الثقة"، جمع مكتب الإعلام الدولي نخبة من قادة الإعلام الجديد لمناقشة أسباب تفكك المشهد الإعلامي العالمي، وظهور مراكز قوى جديدة، وما تعنيه هذه التحولات لمستقبل الصحافة ومسار البحث عن الحقيقة.

ضمّت الجلسة كلاً من: نيل باتيل، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشبكة تاكر كارلسون، وروري ستيوارت، مقدم برنامج وتبقى السياسة (بودكاست)، وأليكس بروسويتز، الرئيس التنفيذي لشركة استراتيجيات إكس، ونيكا سون-شيونغ، ناشرة Drop Site News

إذ تناول النقاش قضايا واسعة، من بينها شجاعة الصحفيين العاملين في قطاع غزة والتحديات التي يواجهونها، ودور منصات التواصل الاجتماعي وتأثير الإعلام الجديد، إضافة إلى الانتشار السريع للمعلومات المضللة ومخاطرها.

حضرة صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر تختتم منتدى الدوحة بكلمة ختامية

ألقت حضرة صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، كلمة خلال الحفل الختامي لمنتدى الدوحة، دعت فيها إلى تحويل الحوار إلى عمل ملموس يسهم في بناء عالم أكثر عدالة.

إذ أكّدت سموّها كذلك أهمية المسؤولية الجماعية في صياغة مستقبل عالمي أكثر إنصافاً .

مشاركة المسؤولين القطريين في جلسات منتدى الدوحة تؤكد التزام دولة قطر بالحوار والحلول التعاونية

شارك عدد من المسؤولين القطريين في جلسات المنتدى إلى جانب نظرائهم من مختلف دول العالم، حيث ناقشوا التحديات المحورية وتبادلوا الرؤى والمقاربات.

  • أكد سعادة وزير الدولة لشؤون الطاقة، المهندس سعد الكعبي، أهمية التنويع الاقتصادي في بناء اقتصادات مستدامة ومنتجة على المدى الطويل.
  • شارك سعادة وزير المالية علي الكواري في جلسة بعنوان: "توترات التجارة العالمية: الآثار الاقتصادية والاستجابات السياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، مشيراً إلى أن دولة قطر تنتهج خططاً طويلة الأمد لتحقيق العدالة بين الأجيال وضمان استقرار مستويات المعيشة مستقبلاً
  • شارك سعادة الدكتور محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي، وزير الدولة بوزارة الخارجية، في جلسة بعنوان: "مسارات الازدهار في أمريكا اللاتينية: دور الدبلوماسية العابرة للحدود"، حيث استعرض نهج دولة قطر في الوساطة.
  • كما انضم سعادته إلى جلسة بعنوان: "سوريا الجديدة بعد عام: تقييم التقدم والفرص والتحديات"، متناولاً تطورات الأوضاع في سوريا منذ سقوط حكومة الأسد.
  • انضم سعادة الدكتور ماجد الأنصاري، مستشار رئيس مجلس الوزراء والمتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، إلى جلسة بعنوان: " "العلاقات الخليجية الأوروبية في عصر العزلة الاستراتيجية "، حيث شدّد على أهمية تعزيز التعاون بين دول الخليج والاتحاد الأوروبي في مجالات السياسة والاقتصاد والأمن.
  • كما شاركت سعادة مريم المسند، وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، في جلسة بعنوان: " استعادة الكرامة في الأزمات: نماذج مبتكرة للتعاون الإنساني- المالي"، حيث ناقشت سبل انتقال العمل الإنساني من المساعدات قصيرة الأجل إلى مقاربات أكثر استدامة.