رسخت دولة قطر مكانتها كوجهة سياحية وفنية وثقافية، حيث يمكن للزوار من شتى أنحاء العالم الاستمتاع بالمزيج الفريد بين التقاليد العربية الأصيلة والحداثة.

نظراً لموقعها الاستراتيجي بين الشرق والغرب، يبعد قرابة الـ 80% من سكان العالم مسافةً لا تتجاوز 6 ساعات من دولة قطر، ويسمح لمواطني أكثر من 95 دولة دخول دولة قطر من دون تأشيرة.

السياحة في دولة قطر

يعد القطاع السياحي أحد أهم ركائز التنوع الاقتصادي لدولة قطر ومساهماً أساسياً في استدامة نموه.

تتولى قطر للسياحة، بصفتها الجهة الرسمية المسؤولة عن تنظيم قطاع السياحة، خمس وظائف أساسية لتعزيز مكانة الدولة كبوابة إلى العالم:

  • التخطيط الاستراتيجي ووضع السياسات
  • وضع خطة شاملة للترويج لفرص الاستثمار في قطاع السياحة وتنفيذها
  • التسويق لدولة قطر كوجهة سياحية مميزة والترويج للفعاليات الترفيهية وأنشطة الأعمال فيها
  • تعزيز تجربة الزائر بالتعاون مع الجهات السياحية
  • إدارة الشؤون التنظيمية، بما في ذلك التنفيذ السريع والفعال لجميع التراخيص السياحية والخدمات المماثلة

استراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة 2030

أطلقت دولة قطر استراتيجية وطنية لقطاع السياحة لعام 2030 سعياً إلى مواصلة تطوير قطاع السياحة في الدولة.

تهدف استراتيجية دولة قطر إلى استقطاب 6 ملايين زائر سنوياً مع حلول عام 2030، وتركز على عدة مجالات رئيسية تعكس التزام دولة قطر بتعزيز قطاع السياحة، مثل:

  • استغلال مجموعة واسعة من المتاحف والمعالم الثقافية
  • استضافة العديد من الأحداث والمعارض والفعاليات العالمية
  • بناء مشاريع عمرانية استثنائية
  • استضافة العديد من الأحداث والفعاليات الرياضية
  • تعزيز الفرص التعليمية المتميزة في الجامعات العالمية في الدولة
  • بناء مطار حديث وواحد من أكثر أنظمة النقل بالسكك الحديدية تقدماً في العالم

المعالم الرئيسية