التعليم
أعتقد أن الحق في الحصول على التعليم هو الطريق المثالي لتضييق الهوة بين الثقافات المختلفة وتعزيز التقارب بين مختلف الحضارات.
الاستثمار في القطاع التعليمي
تؤمن دولة قطر بأن التعليم هو الأساس لتكافؤ الفرص وتحقيق التنمية المستدامة والشاملة، سواء على المستوى المحلي أو الدولي. وتمكنت دولة قطر من تطوير منظومة تعليمية رائدة بمعايير دولية توفر للطلاب تعليماً عالي الجودة يواكب متطلبات المستقبل.
وتشتهر دولة قطر بمؤسسات التعليم العالي المرموقة، سواء المحلية منها مثل جامعة قطر أو الفروع الجامعية المشهورة عالمياً مثل جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال (HEC Paris) في قطر وجامعة أبردين.
جامعة قطر
تقف جامعة قطر اليوم كمنارةٍ للتميز الأكاديمي والبحثي في دولة قطر والمنطقة بأسرها. تحتضن جامعة قطر أكثر من 20 ألف طالب وطالبة وتضم 11 كلية تقدم خيارات متنوعة من البرامج الأكاديمية، وتؤمن الجامعة بأن التعليم هو أساس تكافؤ الفرص والتنمية طويلة الأجل في دولة قطر وخارجها.
المدينة التعليمية
تحتضن المدينة التعليمية في مؤسسة قطر مرافق تعليمية من رياض الأطفال حتى الصف الثاني عشر، ومؤسسات التعليم العالي وحاضنات للشركات الناشئة وواحة للتكنولوجيا، كما تستضيف المدينة التعليمية أيضاً ست جامعات أميركية بمستوى عالمي: جامعة كارنيجي ميلون، وجامعة جورجتاون، وجامعة نورثويسترن، وجامعة تكساس إي أند أم، وجامعة فرجينيا كومنولث، وكلية طب وايل كورنيل.
توفير التعليم للجميع
تؤمن دولة قطر بأن التعليم هو أساس تكافؤ الفرص والتنمية المستدامة والشاملة في الدولة وخارجها، حيث أطلقت دولة قطر العديد من المبادرات الدولية لحماية التعليم من الهجمات، وتوفير التعليم للأطفال المهمشين من شتى أنحاء العالم، وذلك من خلال مؤسسات مثل مؤسسة التعليم فوق الجميع وصندوق قطر للتنمية.
التعليم فوق الجميع
تؤمن مؤسسة التعليم فوق الجميع بأهمية تسخير كافة الجهود لضمان حصول ملايين الأطفال والشباب المهمشين من مختلف أنحاء العالم على تعليم آمن وعالي الجودة، إدراكاً منها بأهمية التعليم في تحقيق تغيير دائم ومستدام وشامل.
تمكنت مؤسسة التعليم فوق الجميع من توفير التعليم لأكثر من 16 مليون طفل غير ملتحقين بالمدارس في 59 دولة حول العالم، وذلك من خلال برامجها المتنوعة، والتي تشمل مبادرة ”علِّم طفلاً“، وبرنامج ”أيادي الخير نحو آسيا“، وبرنامج ”الفاخورة“، وبرنامج ”حماية التعليم في ظروف النزاع وانعدام الأمن“، ومشروع ”سوياً“، وبرنامج ”مناصري قضايا الشباب“.
تسهم دولة قطر – من خلال مؤسسة التعليم فوق الجميع – في التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية عبر توفير التعليم الجيد للجميع، وخلق بيئة من السلم والعدالة والازدهار.
اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2020 مشروع القرار الذي تقدمت به دولة قطر حول إعلان 9 سبتمبر من كل عام يوماً دولياً لحماية التعليم من الهجمات، ويهدف هذا القرار إلى حث المجتمع الدولي على تعزيز الوعي حول أهمية حماية التعليم ومعالجة التحديات التي يتعرض لها الطلاب المتضررون من النزاعات المسلحة.